فروة بن عامر الجذامي
فروة بن عامر، وقيل: فروة بن عمرو، وقيل: فروة بن نفاثة، وقيل: ابن نباتة، وقيل: ابن نعامة الجذامي.
أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بغلته البيضاء، سكن عمان الشام.
أنبأنا أبو جعفر بن أحمد بغسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال:
وبعث فروة بن عمرو بن الناقدة الجذامي النفاثي إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم رسولاً بإسلامه. وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملاً للروم
على من يليهم من العرب، وكان منزله "معان" وما حولها من أرض الشام.
فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه، طلبوه حتى أخذوه، فحبسوه عندهم، فلما
اجتمعت الروم لصلبه على ماء لهم يقال له "عفراء" بفلسطين قال:
ألا هل أتى سلمى بأن حـلـيلـهـا ** على ماء عفرا فوق إحدى الرواحل
على ناقة لم يضرب الفحل أمـهـا ** مشذبة أطرافها بـالـمـنـاجـل
قال ابن إسحاق: زعم الزهري أنهم لما قدموه ليقتلوه، قال:
بلغ سراة المسلمين بأنني ** سلم لربي أعظمي وبناني
فروة بن عمرو الجذامي يقال انه كان حاكما لمنطقة معان في العهد الروماني،
ولكن الاصح هو انه كان عامل عادي
، وعندما اخذ الإسلام ينتشر خارج الجزيرة العربية، وبخاصة بين العرب، كان فروة ممن اعتنقوا للأسلام،
فأرسل إلى الرسول محمد بن عبد الله يعلمه بإسلامه، وأهداه بغلة بيضاء.
ولما بلغ الروم أنه أسلم طلبوه حتى أخذوه وحبسوه، وحاولوا ردعه عن الإسلام بالتهديد والاغراء
، فثبت على الإسلام، فحكموا عليه بالموت
، وعندما أرادوا قلته قال:
بلغ سراة المسلمين بأنني سلم لربي أعظمي ومقامي
فضربوه وصلبوه على عين عفراء
قال ابن إسحاق:
وبعث فروة بن عمرو النافرة الجذامي ثم النفاثي إلى رسول الله رسولا
بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملا للروم على من يليهم من
العرب، وكان منزله معان وما حولها من أرض الشام، فلما بلغ الروم ذلك من
إسلامه طلبوه حتى أخذوه فحبسوه عندهم.
فقال في محبسه ذلك:
طرقت سليمى موهنا أصحابي * والروم بين الباب والقروان
صد الخيال وساءه ما قد رأى * وهممت أن أغفى وقد أبكاني
لا تكحلن العين بعدي إثمدا * سلمى ولا تدين للإتيان
ولقد علمت أبا كبيشة أنني * وسط الأعزة لا يحص لساني
فلئن هلكت لتفقدن أخاكم * ولئن بقيت ليعرفن مكاني
ولقد جمعت أجل ما جمع الفتى * من جودة وشجاعة وبيان
قال: فلما أجمعت الروم على صلبه على ماء لهم يقال له: عفرى بفلسطين قال:
ألا هل أتى سلمى بأن حليلها * على ماء عفرى فوق إحدى الرواحل
على ناقة لم يضرب الفحل أمها * مشذبه أطرافها بالمناجل
قال: وزعم الزهري أنهم لما قدموه ليقتلوه قال:
بلغ سراة المسلمين بأنني * سلم لربي أعظمي ومقامي
قال: ثم ضربوا عنقه وصلبوه على ذلك الماء، رحمه الله، ورضي عنه وأرضاه، وجعل الجنة مثواه.
فروة بن عامر، وقيل: فروة بن عمرو، وقيل: فروة بن نفاثة، وقيل: ابن نباتة، وقيل: ابن نعامة الجذامي.
أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بغلته البيضاء، سكن عمان الشام.
أنبأنا أبو جعفر بن أحمد بغسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال:
وبعث فروة بن عمرو بن الناقدة الجذامي النفاثي إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم رسولاً بإسلامه. وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملاً للروم
على من يليهم من العرب، وكان منزله "معان" وما حولها من أرض الشام.
فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه، طلبوه حتى أخذوه، فحبسوه عندهم، فلما
اجتمعت الروم لصلبه على ماء لهم يقال له "عفراء" بفلسطين قال:
ألا هل أتى سلمى بأن حـلـيلـهـا ** على ماء عفرا فوق إحدى الرواحل
على ناقة لم يضرب الفحل أمـهـا ** مشذبة أطرافها بـالـمـنـاجـل
قال ابن إسحاق: زعم الزهري أنهم لما قدموه ليقتلوه، قال:
بلغ سراة المسلمين بأنني ** سلم لربي أعظمي وبناني
فروة بن عمرو الجذامي يقال انه كان حاكما لمنطقة معان في العهد الروماني،
ولكن الاصح هو انه كان عامل عادي
، وعندما اخذ الإسلام ينتشر خارج الجزيرة العربية، وبخاصة بين العرب، كان فروة ممن اعتنقوا للأسلام،
فأرسل إلى الرسول محمد بن عبد الله يعلمه بإسلامه، وأهداه بغلة بيضاء.
ولما بلغ الروم أنه أسلم طلبوه حتى أخذوه وحبسوه، وحاولوا ردعه عن الإسلام بالتهديد والاغراء
، فثبت على الإسلام، فحكموا عليه بالموت
، وعندما أرادوا قلته قال:
بلغ سراة المسلمين بأنني سلم لربي أعظمي ومقامي
فضربوه وصلبوه على عين عفراء
قدوم وافد فروة بن عمرو الجذامي صاحب بلاد معان
قال ابن إسحاق:
وبعث فروة بن عمرو النافرة الجذامي ثم النفاثي إلى رسول الله رسولا
بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملا للروم على من يليهم من
العرب، وكان منزله معان وما حولها من أرض الشام، فلما بلغ الروم ذلك من
إسلامه طلبوه حتى أخذوه فحبسوه عندهم.
فقال في محبسه ذلك:
طرقت سليمى موهنا أصحابي * والروم بين الباب والقروان
صد الخيال وساءه ما قد رأى * وهممت أن أغفى وقد أبكاني
لا تكحلن العين بعدي إثمدا * سلمى ولا تدين للإتيان
ولقد علمت أبا كبيشة أنني * وسط الأعزة لا يحص لساني
فلئن هلكت لتفقدن أخاكم * ولئن بقيت ليعرفن مكاني
ولقد جمعت أجل ما جمع الفتى * من جودة وشجاعة وبيان
قال: فلما أجمعت الروم على صلبه على ماء لهم يقال له: عفرى بفلسطين قال:
ألا هل أتى سلمى بأن حليلها * على ماء عفرى فوق إحدى الرواحل
على ناقة لم يضرب الفحل أمها * مشذبه أطرافها بالمناجل
قال: وزعم الزهري أنهم لما قدموه ليقتلوه قال:
بلغ سراة المسلمين بأنني * سلم لربي أعظمي ومقامي
قال: ثم ضربوا عنقه وصلبوه على ذلك الماء، رحمه الله، ورضي عنه وأرضاه، وجعل الجنة مثواه.
السبت أبريل 17, 2010 10:47 am من طرف modi
» ا........سوارات ... صور ... فواصل ... للتزيين
السبت أبريل 17, 2010 10:39 am من طرف modi
» صور ترحيبية بالانجليزيه
السبت أبريل 17, 2010 10:32 am من طرف modi
» حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
السبت أبريل 17, 2010 10:30 am من طرف modi
» العلم الاردني
السبت أبريل 17, 2010 10:06 am من طرف modi
» اذا حابب تعرفنا على حالك تفضل واذا مش حابب تفضل انت بتتعرف علينا
السبت أبريل 17, 2010 10:06 am من طرف modi
» قطعوا حنجرته بسكين خوفاً من ان يعود الى الحياة.. التفاصيل الدقيقة قبل إعدام الشهيد صدام حسين
السبت أبريل 17, 2010 10:00 am من طرف modi
» لغز سقوط بغداد قبل سبعة سنوات .. اعترافات وفضائح
السبت أبريل 17, 2010 9:58 am من طرف modi
» تيسير السبول
السبت أبريل 17, 2010 9:47 am من طرف modi