شبكة ومنتديات طفيليات

أخي/ أختي :

اسمح/ي لي بأن أحييك/ي .. وأرحب بك/ي
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك/ي لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا

منتديات طفيليات
وكم يشرفني أن أقدم لك/ي .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك/ي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات طفيليات

أخي/ أختي :

اسمح/ي لي بأن أحييك/ي .. وأرحب بك/ي
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك/ي لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا

منتديات طفيليات
وكم يشرفني أن أقدم لك/ي .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك/ي

شبكة ومنتديات طفيليات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة ومنتديات طفيليات

تم نقل المنتدى الى هذا الرابط : www.tafilyat.ga2h.com/vb/

    اكتشف قدراتك في العودة إلى الله ...

    modi
    modi
    المدير العام
    المدير العام


    رقم العضوية : 1
    الجنسية : اردني
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 211
    المشاركات : 431
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ الميلاد : 01/01/1990
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    العمر : 34
    الموقع : في قلبها
    الهواية : اكتشف قدراتك في العودة إلى الله ... Writin10
    المزاج المزاج : اكتشف قدراتك في العودة إلى الله ... M5rbha12
    علم الدولة : اكتشف قدراتك في العودة إلى الله ... Male_j11
    رسالة sms رسالة sms : اهلا وسهلا بضيوف شبكة ومنتديات طفيليات
    مقياس النشاط : اكتشف قدراتك في العودة إلى الله ... 111010

    جديد اكتشف قدراتك في العودة إلى الله ...

    مُساهمة من طرف modi الأربعاء أبريل 14, 2010 10:39 am

    للتوبة
    دور أساسي في تنمية قدرات المرء ومهاراته، واكتشاف ملكاته الفكرية وطاقاته
    الكامنة. ولعل البعض يتساءل: كيف؟!! فأقول وبالله التوفيق:

    إن لكل إنسان طبيعي
    طموحات وآمالا وغايات، وقدرات ومهارات، وغالبا ما يحول بينه وبين تحقيقها
    -ما لم تكن هناك عوائق خارج إرادته- الهمة الضعيفة، والغفلة، وامتهان
    الذات. وكلها أعراض تنشأ من اقتراف الذنوب والآثام، واجتراح السيئات، وما
    يلي ذلك من شعور بالذنب أحيانا، أو اليأس والإحباط أحيانا أهههه.

    وإذا نظرنا إلى ما يطمح
    إليه كثير من الناس في هذه الأيام، من جمع الأموال، وتوسيع التجارات،
    وشراء أحدث السلع والأثاثات، لوجدنا كلمة "رزق"
    هي الوعاء المناسب لها ولغيرها من الطموحات والمبتغيات البشرية، فهي كلمة
    جامعة لكل خير يتمناه الإنسان ويمن الله به عليه من مال، أو ولد، أو علم،
    أو صحة، أو عمل... إلخ.

    وإذا تأملنا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه" (رواه أحمد) لأدركنا تماما ما للذنوب والآثام من أثر بالغ في حرمان المسلم من كل خير يسعى لتحصيله، ولأدركنا حاجتنا الملحة للتوبة والاستغفار.
    لذا علينا جميعا أن نتفكر في معنى التوبة بمفهومها الشامل والصحيح، وذلك بعد إخلاص النية لله وحده أولا، ولنعلم أن التوبة سبيل للفلاح والنجاح، والتقدم على كل الأصعدة.
    والتوبة كذلك عبادة لله، لا يغفل عنها المؤمنون الصالحون، فهي ليست للمذنبين
    والعصاة فقط، بل هي أيضا للمؤمنين والصالحين لعلهم يبلغوا سبل الفلاح،
    وهذا مصداقا لقوله عز وجل في سورة النور: "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".
    فتش عن ملكاتك ومواهبك تحت ركام الغفلة والذنوب
    هناك
    العديد من المواهب والمهارات، والملكات والخبرات التي نقوم بدفنها
    -بأيدينا- تحت ذلك الركام من الغفلة والذنوب، ولا نلقي لها بالا. فللذنوب
    آثار سلبية على نفسية الفرد، تجعله في حالة من الإحباط واليأس، ويعزى ظهور
    هذه الحالة إلى الشعور بالذنب الذي يتولد عند الفرد بعد اقتراف الذنب، مما
    يجعله في حالة شعورية لا يستطيع معها إنجاز مهامه وأعماله على نحو من
    النشاط والحيوية والإتقان.

    إذا
    فالتوبة قد تكون بداية لتفجير هذه الطاقات الكامنة في النفس، وبداية
    انطلاق نحو آفاق أرحب للتقدم والتنمية والازدهار، ولكن كم يغفل عنها
    المسلمون؟!!
    التوبة مفتاح النجاح في كل المجالات والعلاقات
    دعونا نتفق بداية أن التوبة مفتاح النجاح
    في كل شيء، بدءا من القدرة على التخطيط السليم، ومرورا باتخاذ القرار
    المناسب في الوقت المناسب، وانتهاء بتحقيق الخطط والأهداف بعد توفيق الله
    سبحانه. فالتائب غالبا ما يشعر بنوع من الراحة والرضا، ويكون في حالة من
    التوافق النفسي والروحي يجد معها طمأنينة في النفس وقوة في البدن، ويكون
    مرد ذلك غالبا إلى الصحة النفسية الناشئة، وحينئذ يسهل عليه التفكير بصفاء
    نفس، وجلاء فهم، ونور بصيرة.

    فمع بداية التوبة يبدأ
    الإنسان صفحة جديدة مع نفسه ومع الآخرين، فتتجدد العهود وتعلو الهمم في كل
    الأمور والأعمال، وحينئذ يجد التائب نفسه وثابة طموحة، مشرقة متفائلة،
    تبذل كل ما لديها من جهد، وتخرج كل ما لديها من طاقات، وتتفجر ينابيع
    الخير بداخلها، وتفيض بالخير على من حولها؛ الزوج والأولاد، والأهل
    والأصحاب.

    وقد أدرك ابن عباس -رضي الله عنه- جملة من الفوائد في هذا الصدد حينما قال: "إن للحسنة نورا في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في البدن، ورحبة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة ظلمة في القلب، وشَيْنا في الوجه، ووهَنا في البدن، ونقصا في الرزق، وبَغْضة في قلوب الخلق".
    فالمرء يفقد حيويته
    ونشاطه، وقوته وإقدامه حال كونه عاصيا، أو بعد المعصية، أو عند مجرد شعوره
    بأنه مذنب. وهذا الشعور بالذنب يقعده عن إنجاز المهام والتكاليف على النحو
    المطلوب، ويتيح للشيطان فرصة كبيرة للنيل من همته وعزيمته؛ فيتمادى المرء
    في غفلته فتهدر طاقاته وتضيع أوقاته فيما لا يفيد.

    وعلى الجانب الآخر فإن إخلاص التوبة لله تعالى يفتح الله بها على عباده أبواب الخيرات، وييسر لهم كل عسير، ويقضي لهم كل حاجة، وذلك مصداقا لقوله تعالى: "واتقوا الله ويعلمكم الله"، وكذلك قوله سبحانه: "ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا"، وقوله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".
    وأما على المستوى العام،
    مستوى الأمة والمجتمع، فالتوبة لها دور أساسي في بناء المجتمعات والبلدان،
    فهي سبيل الرقي والتقدم، وهي طريق الأمة كلها نحو الريادة.

    فكما أنها سبب يمنع الله
    بها -برحمته وفضله- عن الناس عقابه وعذابه، ولنا في قصة يونس عليه السلام
    العبرة والعظة، فقد قال الله فيهم: "فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين" (سورة يونس)، فهي أيضا -مع الإيمان والتقوى- سبب في فتح الله على عباده كل أبواب الخير والبركة والعطاء، كما في قوله تعالى:
    "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم
    بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا، ما لكم لا ترجون لله وقارا
    وقد خلقكم
    أطوارا"، وكذلك قوله تعالى: "ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض..." الآية.

    ويمكننا كذلك فهم هذه الآيات الكريمات في إطار أوسع، إذا ما تأملنا قوله تعالى: "(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ).
    يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: أَيْ
    مَهْمَا أَصَابَكُمْ أَيّهَا النَّاس مِنْ الْمَصَائِب فَإِنَّمَا هِيَ
    عَنْ سَيِّئَات تَقَدَّمَتْ لَكُمْ "وَيَعْفُو عَنْ كَثِير" أَيْ مِنْ
    السَّيِّئَات فلا يُجَازِيكُمْ عَلَيْهَا بَلْ يَعْفُو عَنْهَا. انتهى
    كلامه رحمه الله.

    فكم من خير نستطيع أن نصل إليه -بفضل الله ورحمته- جزاء هذا الاستغفار وهذه التوبة.
    إذا أردت التغيير فحقق شروطه
    وقبل البدء في سرد الخطوات العملية للتوبة، تجدر الإشارة هنا إلى "شروط التغيير"، وهي كما ذكرها الدكتور صلاح الراشد في إحدى محاضراته على النحو التالي:
    1- الرغبة 2- المعرفة 3- التطبيق
    أولا- الرغبة:
    هي الرغبة الحقيقة في التغيير، فهناك كثيرون يقولون إنهم يريدون أن يتغيروا ولكن في قرارة أو أعماق أنفسهم هم لا يريدون ذلك، وهذا المعنى عميق.
    ثانيا- معرفة كيفية التغيير:
    التطبيق ينبغي أن يكون مبنيا على معلومات صحيحة.
    ثالثا- التطبيق:
    هناك أناس يريدون أن يتغيروا وهم يعرفون كيف يتغيرون، لكنهم لا يطبقون، فهم لا يتغيرون.
    فالتطبيق فقط هو الذي يأتي بالنتائج، فهناك أناس يحسنون الكلام لكنهم لا
    يحسنون التطبيق، والتطبيق بإصرار وعزيمة بعد معرفة الطريق الصحيح هو الذي
    يأتي بالنتائج المرجوة. انتهى كلامه حفظه الله.
    مثال عملي للانطلاق
    إن
    التوبة الصادقة تفتح أمام المرء أبوابا كثيرة للخير، وتفتح عينيه على
    أبواب للخير لم يكن يراها من قبل، ولهذا فعليك أن تعيد النظر في علاقاتك
    بما حولك من محيطات، ولتنظر كيف تفيد من هذه المحيطات، وكيف توظفها لخيرك
    ولخير الناس من حولك؟

    انظر مثلا إلى الجمعيات الخيرية في محيطك، هل فكرت يوما في العمل التطوعي ومساعدة الآخرين من خلالها؟ هل فكرت في السعي لقضاء حوائج الناس في مجتمعك؟ ابحث عن هذه المؤسسات وعن هؤلاء الناس، وبادر بالعمل معهم؛ فستجد من خلالهم أبوابا للخير كثيرة بإذن الله.
    فهذا مريض قد تساعد في توفير العلاج المجاني له، وهذا طالب قد تشرح له بعض المواد الدراسية التي تجيدها، وهذا يتيم
    يحتاج إلى من يكفله، أو حتى مجرد من يسأل عنه أو يصاحبه، أو يصحبه في نزهة
    كما يفعل معظم الآباء مع أبنائهم، أو يعلمه سورة من القرآن، أو يساعده في
    شراء بعض مستلزماته الدراسية أو المعيشية، وغير ذلك الكثير من أبواب
    العطاء المعنوي والمادي. فلن تعدم العطاء وطالبوه كثر في مجتمعاتنا.

    فابدأ من الآن ولا تتردد، ودع عنك سوف وأخواتها، فالتسويف فيروس قاتل لكل خير، مانع لكل بر، محبط لكل عزيمة، ولا وقاية منه -بعد فضل الله- إلا بالعزم والمضاء، ولله در من قال:
    إذا هبت رياحُكَ فاغتنمها *** فإن لكلِّ خافقةٍ سكون
    ومن قال:
    إذا كنت ذا رَأي فكن ذا عزيمةٍ *** فإن فساد الرأي أن تتردد

    الخطوات العملية المقترحة
    ونبدأ الآن بعرض أهم الخطوات العملية التي يمكن الاستفادة منها:
    1- إعلان التوبة من كل
    ذنب كبير أو صغير، وعقد النية على عدم العودة إلى المعاصي أبدا، وإرجاع
    الحقوق إلى أهلها ما استطعت إلى ذلك سبيلا.

    2 - إن غلبتك نفسك الأمارة بالسوء يوما فأذنبت فتب من فورك، وأعلمها أنك ما زلت على العهد، ولا تمل من التوبة مهما تكن الذنوب، ولا تنس أن "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، و"إن الله لا يمل حتى تملوا".
    3- تذكر دائما وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز".
    4- حدد المجالات التي تستطيع أن تكتشف نفسك فيها، سل نفسك كم مهارة تجيدها، وتريد العمل على تنميتها، ثم لتضع ترتيبا لهذه المجالات أو المهارات حسب أولوية كل منها عندك.
    5- ضع الأهداف والوسائل اللازمة لتحقيقها، وكذلك الجدول الزمني المناسب لها.
    6- التخطيط السليم مع تنظيم الوقت وتوزيع الأعمال على مدار اليوم منذ بدايته، وذلك لكي لا تدع أمامك مجالا للغفلة والذنوب، فكما يقول العلماء: "إن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل".
    وأخيرا..
    إذا أردت لنفسك الهمة العالية
    ولبدنك القوة والنشاط
    ولمجتمعك التطور والنماء
    ولإسلامك الحضارة والارتقاء
    ولأمتك الريادة والصدارة؛
    فعليك بالتوبة الصادقة الآن

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 3:25 pm