شبكة ومنتديات طفيليات

أخي/ أختي :

اسمح/ي لي بأن أحييك/ي .. وأرحب بك/ي
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك/ي لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا

منتديات طفيليات
وكم يشرفني أن أقدم لك/ي .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك/ي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات طفيليات

أخي/ أختي :

اسمح/ي لي بأن أحييك/ي .. وأرحب بك/ي
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك/ي لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا

منتديات طفيليات
وكم يشرفني أن أقدم لك/ي .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك/ي

شبكة ومنتديات طفيليات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة ومنتديات طفيليات

تم نقل المنتدى الى هذا الرابط : www.tafilyat.ga2h.com/vb/

    النور الخاتم

    modi
    modi
    المدير العام
    المدير العام


    رقم العضوية : 1
    الجنسية : اردني
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 211
    المشاركات : 431
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ الميلاد : 01/01/1990
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    العمر : 34
    الموقع : في قلبها
    الهواية : النور الخاتم Writin10
    المزاج المزاج : النور الخاتم M5rbha12
    علم الدولة : النور الخاتم Male_j11
    رسالة sms رسالة sms : اهلا وسهلا بضيوف شبكة ومنتديات طفيليات
    مقياس النشاط : النور الخاتم 111010

    GMT + 4 Hours النور الخاتم

    مُساهمة من طرف modi السبت أبريل 10, 2010 12:50 am












    النور الخاتم
    كان الأنبياء يبشرون بآخر الرسل ، ويخبرون أنه سيجىء فى آخر الزمان نبى لا
    نبى بعده، وتحققت البشرى الكريمة، وجاء محمد ليقول: " مثلى ومثل الأنبياء
    من قبلى كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة فى زاوية من
    زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟
    فأنا تلك اللبنة، وأنا خاتم النبيين" [متفق عليه].
    فالإسلام صرح عظيم ساهم فى بنائه كل نبى من أنبياء الله.
    وكان فضل الله على نبيه عظيمًا، فقد آتاه من أنعمه ما لا يحصى، ولأجل ذلك
    أسرعت إليه الأفئدة السوية من سادات الأقوام وضعفائهم، وجاء إليه الرجال
    الأطهار من الأنصار أهل المدينة يطلبونه؛ ليخرج إليهم، ويبايعونه على أن
    يخوضوا معه الصعاب لترتفع راية الإسلام.
    ووقف رسول الله وهو يحمل أشرف رسالات السماء إلى الأرض، ويصعد بأصحابه إلى
    مراقى الكمال، حتى كان منهم علماء الدنيا وقادتها ورجالها، ولم يهدأ رسول
    الله لحظة منذ حمل الأمانة، وحتى اللحظات الأخيرة من عمره المبارك، لما ثقل
    به الوجع جعل يحاول الخروج للصلاة مع أصحابه، لكنه كان لايستطيع، فيطلب
    ممن حوله أن يصبوا عليه ماء فيفعلون، فيفيق، فيكون أول سؤاله: "أصلى
    الناس؟" فيقال له: لا، هـم ينتظرونك يا رسول الله. فيطلب أن يصبوا عليه
    الماء، ليفيق من مرضه، ويحاول مرة بعد مرة فلا يستطيع، كل ذلك والناس
    منتظرون فى المسجد لا يستطيعون مفارقته قبل أن يروا حبيبهم وزعيمهم
    وقائدهم، لكنه لا يخرج، فقد اشتد به الوجع، وأمر أبا بكر أن يصلى بالناس.
    وفى الأيام التالية، وجد فى نفسه خفَّة، فخرج لأصحابه فى صلاة الظهر
    متوكئًا على ابنىْ عمه الفضل بن العباس وعلى بن أبى طالب، وجلس على أول
    درجة من درجات المنبر، وقال: "إن الله خير عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده،
    فاختار ذلك العبد ما عند الله" [أحمد]. فبكى أبو بكر الصديق ووقف الصحابة
    يتعجبون لبكائه.
    لكن أبا بكر كان قد فهم ما لم يفهمه الصحابة؛ لقد فهم أن العبد المخير هو
    رسول الله وأن اختيار رسول الله لما عند الله يعنى قرب الفراق. وصعدت روح
    رسول الله إلى الرفيق الأعلى فى هذا اليوم، فتزلزلت نفوس الصحابة حتى وقف
    عمر بن الخطاب يهدد من يذيع الخبر قائلا: زعموا أن محمدًا مات، وإنه والله
    ما مات، لكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى، والله ليرجعن رسول الله حقّا.
    وجاء أبو بكر الصديق فدخل على رسول الله، وتحقق من الخبر، فقَبَّل جبين
    رسول الله قائلا: بأبى أنت وأمى يا رسول الله، طبت حيًا وميتًا وانقطع
    لموتك ما لم ينقطع لموت أحد من العالمين.
    ثم خرج إلى أصحابه يعيد صوابهم قائلا: أيها الناس من كان يعبد محمدًا فإن
    محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت. ثم تلا عليهم قول
    الله: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ
    أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن
    يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي
    اللّهُ الشَّاكِرِين )[آل عمران: 144] [والحديث رواه أحمد].
    وهنا رجع الصحابة إلى رشدهم، فقد فهموا أن الله قد اختار حبيبه إلى جواره،
    وأن الأمانة لا زالت فى أعناقهم، وأنهم كى يلتقوا به ثانية لابد أن يكونوا
    على طريقه حتى يكون الملتقى فى الجنة إن شاء الله.



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 8:39 pm